الانتصارات لا تكفي لإنقاذ ريال مدريد .. الأزمة الحقيقية التي تهدد مشروع ألونسو

تجاوزت الأزمة في ريال مدريد الحدود وبات الانتصار غير كافيا للإبقاء على مشروع تشابي ألونسو

هاي كورة – مقال للصحفي خوسيه فيليكس دياز

هناك حديث عن إنذار نهائي ، وعن المخاطرة بكل شيء في كل مباراة ، لكن الوضع يتجاوز ما يمكن للفريق فعله في فيتوريا ، أو تالافيرا ، أو في البرنابيو ضد إشبيلية لإنهاء عام 2025 . إنها مسألة مشاعر ، ورؤية وتأكيد تغيير جذري ، وهو أمر يصعب تحقيقه ، ولكن إذا كانت هناك أي رياضة تحدث فيها مثل هذه التحولات ، فهي كرة القدم.

يتعين على الريال الآن استعادة الثقة المفقودة ، وهو أمر يبدو صعباً في الوقت الراهن ويتجاوز مجرد نتيجة المباراة . تمتد هذه الثقة لتشمل الرسالة التي تُنقل في المؤتمرات الصحفية وعلى أرض الملعب. لم تظهر أي بوادر تحسن حتى الآن، باستثناء دعم اللاعبين العلني لتشابي بعد مباراة مانشستر سيتي.

الأمر المقلق هو هذا تحديدًا ، أو على الأقل هذا ما يعتقدونه في فالديبيباس ، إذ أنهم رغم بذلهم قصارى جهدهم لم يتمكنوا من تغيير الوضع . الأمر واضح تمامًا . الوقت ينفد، وكما ذكرنا ، المسألة ليست مسألة فوز أو خسارة مباراة ، بل مسألة تحليل واستخلاص العبر .

كل مباراة لريال مدريد أشبه بمباراة نهائية ، نظراً للضغط الهائل الذي يفرضه شعار النادي وتاريخه العريق في كل مرة ينزل فيها اللاعبون إلى أرض الملعب . لهذا السبب ، ليس كل شخص مؤهلاً لارتداء هذا القميص أو قيادة الفريق . إنها حقيقة واقعة ومتطلبات رياضية . ولهذا السبب ، يجد الريال نفسه في وضع صعب ، بقيادة تشابي ألونسو .

هناك حديث عن إنذار نهائي ، وعن المخاطرة بكل شيء في كل مباراة ، لكن الوضع يتجاوز ما يمكن للفريق فعله في فيتوريا ، أو تالافيرا ، أو في البرنابيو ضد إشبيلية لإنهاء عام 2025 . إنها مسألة مشاعر ، ورؤية وتأكيد تغيير جذري ، وهو أمر يصعب تحقيقه ، ولكن إذا كانت هناك أي رياضة تحدث فيها مثل هذه التحولات ، فهي كرة القدم.

يتعين على الريال الآن استعادة الثقة المفقودة ، وهو أمر يبدو صعباً في الوقت الراهن ويتجاوز مجرد نتيجة المباراة . تمتد هذه الثقة لتشمل الرسالة التي تُنقل في المؤتمرات الصحفية وعلى أرض الملعب. لم تظهر أي بوادر تحسن حتى الآن، باستثناء دعم اللاعبين العلني لتشابي بعد مباراة مانشستر سيتي.

الأمر المقلق هو هذا تحديدًا ، أو على الأقل هذا ما يعتقدونه في فالديبيباس ، إذ أنهم رغم بذلهم قصارى جهدهم لم يتمكنوا من تغيير الوضع . الأمر واضح تمامًا . الوقت ينفد، وكما ذكرنا ، المسألة ليست مسألة فوز أو خسارة مباراة ، بل مسألة تحليل واستخلاص العبر .