لابورتا يبدأ المعركة مبكرًا … حملة 2026 تبدأ بمواجهة ريال مدريد

هاي كورة ( رأي خاص بالصحفي ألفريدو مارتينيز عبر صحيفة سبورت )

” لا أقول أنني أرى في ذلك أمر سيئًا ، بل في الواقع أرى منطقي وطبيعي جدًا في تلك المرحلة من ولايته ، لكنه واقع لا جدال فيه ، بدأ لابورتا بالفعل حملته للترشح لرئاسة برشلونة من جديد ، والمقررة في ربيع 2026 ، من خلال تحركاته الأخيرة وخطواته العلنية “

” يواجه لابورتا ريال مدريد بشكل علني ومباشر وبأسلوب صارم ، ويعرض على المدرب هانز فليك تمديد عقده حتى عام 2028 ، وهو أحد أكثر الشخصيات المحبوبة لدى جماهير البرسا “

” بالإضافة إلى أنه يستثمر في الصورة المتجددة لملعب سبوتيفاي كامب نو ، هذه مؤشرات واضحة أن برشلونة الحب يدرك اقتراب موعد الانتخابات ، وان عليه تعزيز موقعه القيادي وترتيب الأمور كما يجب أن تكون ، أي أنه لا يترك شئ للصدفة أو العشوائية التي طالما اتهم بها في الماضي ، تلك هي قواعد اللعبة الانتخابية ، ولا احد يفهمها أفضل من لابورتا “

” على الرغم من أن ريال مدريد هو من بدأ بإشهار السلاح ، لكن تلك كانت الذريعة المثالية التي سمحت للابورتا بإعادة ترتيب الأمور ، حيث أنه مقابل ما هجوم من مدريد تأتي ردود لابورتا أشد قوة ووضوح “

” اليوم نرى لابورتا حقيقي ، مقنع ، شعبوي ، يتحدث ويتحرك بسهولة وطبيعية تامة في هذا الميدان ، أنه لابورتا الأصلي كما عرفناه دائما ، والحقيقة أن كثيرون لم يكونو يفهمون رغم المصالح المشتركة ، كيف كان ريال مدريد وبرشلونة يسيران جنبا إلى جنب في الفترة الأخيرة “

” في هذا الحين رأى لابورتا أنه من الأفضل توحيد الجهود مع ريال مدريد لتقوية مشروع السوبر ليغ ، كانت صداقة قائمة على المصالح لا اكثر ، لكن ما إن رأى أن هذا التحالف لم يعد يجدي ، بل صارخ يضره أكثر من ما ينفعه ، مع التباعد عن اليويفا والتهديدات بالعقوبات والتحكيم والغرامات ، حتى قرر إنهاء زواج المصالح هذا “

” ومن الطبيعي والمشروع التحالف حتى تقتضي المصلحة ، كما هو مشروع أيضا أن تنفصل وتبحث عن طريق آخر حين تتغير تلك المصالح ، مدريد أيضا اختار برشلونة كشريك له لأنه احتاج إلى دعم لمشروع السوبر ليغ ، لم يكن أحد يخدع الآخر على الإطلاق ، لكن هذا الانفصال من جانب لابورتا لن بغفره فلورينتينو بيريز ابدا “

” وبمجرد أن تم إعلان الانفصال ، عاد برشلونة إلى حضن اليويفا واقترب من تشيفرين ، وعادت الأمور إلى طبيعتها ، ورد بيريز الغاصب بكل قوته موجها نيرانه إلى برشلونة ، كانت الجماهير الكتالونية سعيدة للغاية بهذه النقلة الاستراتيجية ، وبعودة التوازن التقليدي للعبة “

” لطالما قبل وبحق أن الأهداف التي تسكن الشباك تزيد من فرص إعادة انتخاب اي رئيس وهذا هو حال لابونا اليوم ، الفريق عاد إلى مساره الصحيح واعاد اغراء الجماهير وهو يتصدر الليغا كأقوى نرشح للفوز باللقب ، التطلعات الرياضية لا يمكن أن تكون افضل أو أكثر تفاؤل ، لابورتا وفريقه الحالي يبدون كمشروع فائز بوضوح “

” أيها الاعضاء ، الحملة الانتخابية لرئاسة نادي برشلونة قد بدأت رسميا “.